مــــدونـة الكاتب ( إبراهيم النعاجي ) كــاتب وناشط ليبي مـعـــــاً من أجـــل تحقيق الأفضل فــي لـــــيبيـــــا

الجمعة، 23 يوليو 2010

نادي الإتحاد الليبي أسد علي وفي الحروب نعامة / إبراهيم النعاجي

إبراهيم النعاجي
رأيت الفرحة في عيون الكثيرين من مشجعي النوادي الليبية الأخرى بعد هزيمة نادي الإتحاد في المباراة الأخيرة ولسان حالهم يقول إن نادي الإتحاد أسد في مبارياته المحلية لكنه نعامة في مبارياته الخارجية العديد من الجمهور الليبي شجع نادي الأهلي المصري وتمنوا أن يخسر نادي الإتحاد العديد منهم يقولون أن الأندية الثانية مظلومة ولم تدعم كما يدعم نادي الإتحاد ولهذا كرهنا نادي الإتحاد ولم نقوم بتشجيعه.


هكذا هو حال الكرة في ليبيا أبدا لا تتغير دائما نتجه إلى الأسفل وغيرنا يتجه إلى الأعلى إلى منصات التتويج إلى متى يستمر غياب الأندية الليبية عن منصات التتويج العربية والأفريقية دائما الأندية الليبية هي أول المغادرين للبطولات نتائج مخيبة للآمال أداء سيء خروج من بطولة تلوى الأخرى إلى هذه اللحظة لم يتمكن أي نادي ليبي من الحصول على أي بطولة والخسارة ليست عيب في عالم الكرة وكل فريق معرض للخسارة لكن الكارثة إننا دائما نخسر.


لم يتمكن نادي الإتحاد من الفوز على النادي الأهلي المصري في مباراته الأخيرة وخرج نادي الإتحاد ككل مرة من مشاركاته الخارجية ولم يكون لاعبين نادي الإتحاد في المستوى المطلوب لم يستطيعوا أن يجاروا لاعبين نادي الأهلي المصري حيث كان الفرق واضح بين لاعبين الناديين.
لاعبين نادي الإتحاد تنقصهم الخبرة واللياقة البدنية فلم نشاهد أي هجمات خطيرة لنادي الذي بقي مدافعاً طوال المباراة ولولا بارعة الحارس سمير عبود الذي صد العديد من الكرات الخطرة على مرماه لكانت النتيجة أكثر من ذلك بكثير.


الفرق كبير بين الناديين نادي الأهلي الذي يضم تشكيلة قوية تضم ابرز نجوم مصر اغلبهم يلعبون في المنتخب وشاركوا في العديد من المسابقات الدولية.


شتان بين اللاعبين وشتان بين الناديين الفرق كبير جدا


متى يفرح الجمهور الليبي الكبير الذي يعتبر من أفضل الجماهير في الدول العربية والأفريقية لا يتغيب أبداً عن أي مباراة هذا الجمهور العجيب دائما متواجد رغم النتائج السلبية للأندية الليبية
متى يتحسن مستوى الكرة الليبية ونشاهد فعلا أندية لها وزنها داخل وخارج ليبيا.
إلى متى تستمر الخلافات بين نادي وأخر وتستمر المشجرات بين اللاعبين.
إلى متى يبقى مستوى الكرة الليبية متدني إلى هذه الدرجة؟


إلى متى نخسر البطولات ونغادر من أولى الجولات؟


إلى متى تبقى خزائننا فارغة من الكؤوس ؟


إلى متى يبقى الدوري الليبي ضعيف؟
يجب على القائمين على المسابقة أن يعيدوا النظر جيداً في الأمر ويفكروا في طريقة مثالية للارتقاء بمستوى الكرة المحلية ويجب الاهتمام بجميع الأندية دون فرق بين نادي وأخر من اجل خلق عدد كبير من اللاعبين ليكونوا دعامة قوية للمنتخب.


فبالله عليكم كيف تريدون نادي أو منتخب قوي يستطيع أن ينافس في مشاركاته الخارجية بهذا الدوري الضعيف وبهذه الملاعب المتهالكة وبهذه الإدارة الفاسدة والسيئة في التخطيط والتخطيط الجيد هو أساس النجاح.


يجب أن يقدم الدعم لجميع الأندية لا فرق بين نادي وأخر من اجل تطوير المستوى الكروي لنرفع من قوة جميع الأندية حتى نتمكن من خلق دوري قوي تسوده الأخلاق الحميدة وروح المنافسة الشريفة دوري ينافس دوريات الدول المجاورة لنتمكن من خلق منتخب يعتمد عليه لأننا بصراحة انتظرنا طويلاً ولم نفرح أبداً فبالله عليكم تحركوا فقد ملينا من الانتظار ولا نريد أن تنتظرا طويلاً.


على فكرة أنني من مشجعي نادي الإتحاد ومشجع المنافسة الشريفة بين الأندية ومشجع الأندية الليبية الأخرى عندما تشارك في منافسات خارجية ومشجع الدعم لجميع الأندية فهي أندية ليبية وتدعم من منبع واحد فحق جميع الأندية أن تشرب من هذا المنبع.


تعبنا من كثر ما نشتكي ونتكلم لكن لا جديد في الموضوع


إلى الملتقى


إبراهيم محمد النعاجي
aalnaaje@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق