مــــدونـة الكاتب ( إبراهيم النعاجي ) كــاتب وناشط ليبي مـعـــــاً من أجـــل تحقيق الأفضل فــي لـــــيبيـــــا

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

طريق ترهونة بنى وليد متــــــــــــــــــى تستكمل؟ بقلم إبراهيم النعاجي


إبراهيم النعاجي
عندما يتم الإعلان عن مشاريع التنمية في إذاعة الجماهيرية العظمى وتشاهد المسؤولين وهم يقومون بتوقيع لتنفيذ هذه المشاريع .

إلا انه تنتهي ولا تنفذ  هذه المشاريع بانتهاء لحظة التوقيع المعروضة على شاشة التلفزيون. أو تنفذ مرحلة واحده من مراحل تنفيذ المشروع.

ولا تستكمل بقيت المراحل وتسرق وتنهب الأموال وتطير إلى جيوب الواصلين في الدولة المحميين من القانون. تسرق الأموال التي خصصت من اجل النهوض بالمواطن الليبي ومن اجل تقديم الخدمات الجيدة لهذا المواطن المسكين.

فعندما ثم الإعلان عن مشروع صيانة طريق ترهونة بنى وليد فرحوا كثيرا المواطنين الذين يسلكون هذه الطريق على أمل أن تنتهي رحلة عذابه الطويلة الممتدة على طول الطريق فتجد الحفر والأخاديد على طول الطريق مما سببت العديد من الحوادث فكم من اسر فقدت أحبائها على هذه الطريق التي تفتقد لي ابسط شروط السلامة.

فالشركة المنفذة لهذا المشروع هي شركة (تسيمير) الألمانية لإنشاءات الطرق المحدودة. إلا إننا لم نشاهد أي وجود لشركة الألمانية فعلى ما اعتقد قامت شركة ليبية بأخذ هذا المشروع بالباطن وقامت بإزالة طبقه من طبقات الطريق وتوقفت إلى هذه اللحظة.

فأين دور (الرقابة المنسية) لمتابعة هذه المشاريع أولا بأول؟
وأين دور( اللجنة الشعبية العامة) للطرق لمتابعة مشاريعها التي وقعت عليها أم إن موظفيها في مكاتبهم لا يهتمون؟

فمتـــــــــــــــــــــــــــــى تستكمل طريق ترهونة بنى وليد والى متى يتحمل سالكين هذه الطريق الوعرة المحفوفة بالمخاطر.
فهل يبقى هذا العذاب الجماعي طويلاً دون أن تتحرك (أجهزة الرقابة التي أصبحت منسية).

إبراهيم محمد النعاجي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق