مــــدونـة الكاتب ( إبراهيم النعاجي ) كــاتب وناشط ليبي مـعـــــاً من أجـــل تحقيق الأفضل فــي لـــــيبيـــــا

الثلاثاء، 10 أبريل 2012


اشتباكات وقتلى في مدينة ترهونة بقلم / إبراهيم النعاجــي




اليوم أيقنت أن الحكومة ضعيفة وتتحرك ببطء شديد جدا ولا تتدخل ألا بعد خراب مالطا وسبب هذا الانفلات الأمني في المدينة هو وقوع مشاجرة يوم أمس  بين مجموعة من الشباب في مدينة ترهونة تحولت إلى اشتباكات مسلحة على حسب ما نقلته  قناة العربية التي  ضخمت الخبر وذكرت أنه اشتباك بين قبيلتين و قد سقط ثلاثة قتلى في المدينة وكذلك صفحات الفيس بوك التي بدورها ضخمت الخبر.

لماذا هذا التكبير والتهويل لأي مشكلة تحدث في ترهونة أو في  مدينة أخرى؟ مشاجرة وسوف تنتهي نعم قد قتلى احد الشباب رحمة الله عليه  وأصيب أخر مشاكل تحدث في أي دولة في عالم وحدثت هذه المشاكل من قبل في ليبيا لكن الآن أي شيء يحدث وخاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ ليبيا يتم تهويل وتكبير أي خبر وكما أسلفت نعم أن الحكومة ضعيفة ولا تتدخل إلا بعد خراب مالطا .

لم يكن هناك إعلام حر في ليبيا وبالتالي لا يستطيع احد نشر أي خبر أم الآن فضاء الفيس بوك مفتوح وهو مصدر الإشاعات الأول الآن في ليبيا لا داعي أن نكتب أي شيء بسيط يحدث في الموقع وننشر فيه الإشاعات ونساهم في عدم الاستقرار وإظهار أن ليبيا ليست أمانة انظروا إلى تونس سقط بن على ولكن ترك وراءه جيش وطني وشرطة ومؤسسات مدنية ولم يوزع السلاح على التونسيين ودائما ما نسمع بمشاكل تحدث في تونس وهذا أمر طبيعي كذلك مصر سقط مبارك وهو أيضا ترك وراءه جيش وطني وشرطة ومؤسسات مدنية ولم يوزع السلاح على المصريين
 أما ليبيا انظروا كيف حدث خلال أشهر الثورة لم يكن لدينا جيش وطني بل كتائب كانت تدافع عن رجل واحد ولم تكن تدافع من أجل الشعب الليبي أو حدود الدولة الليبية ووزع السلاح على جميع الليبيين فلا تجد بيت إلا وعنده سلاح خفيف وأيضا ثقيل والإعلام أيضا لعب دوره وضحك على عقول العديد من الليبيين طيلة شهور الثورة فبث هذا الإعلام الفاسد الفرقة بين الليبيين مؤيد ومعارض أو ( جرذ ) أكرمكم الله كما يحب العديد أن يطلق على من يعارض القذافي فأصبح الإنسان الليبي في نظرهم لا يساوي أي شيء وينظرون إليه كجرذ لا كإنسان يدافع من أجل إنهاء الظلم إذن لا نستغرب هذا الذي يحدث في ليبيا السلاح في كل مكان الإشاعات تبث من هنا ومن هناك لكن كل هذا سوف ينتهي مع الوقت وسوف نتجاوز هذه المرحلة إلى الأفضل والأحسن لنكن يد واحدة من أجل ليبيا جديدة من أجل أن نحقق أهداف الثورة حتى لا تذهب دماء شهدائنا هدراً فهم ضحوا بأنفسهم حتى يعم الأمن والآمان في ربوع ليبيا وينتهي الظلم والفساد.

أين دور إعلامنا الجديد لينقل ما يحدث في المدن الليبية ويكذب أو يؤكد صحة الخبر من عدمه

إلى الملتقى
إبراهيم محمد النعاجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق