مــــدونـة الكاتب ( إبراهيم النعاجي ) كــاتب وناشط ليبي مـعـــــاً من أجـــل تحقيق الأفضل فــي لـــــيبيـــــا

الأربعاء، 13 يناير 2016

ترهونة



معلومات عن مدينة ترهونة#
تضم ترهونة عدد من المعالم السياحية، رغم إهمال الدولة لقطاع السياحة بوجه عام. توجد بترهونة العديد من مواقع المستوطنات الرومانية التي لم يتم مسحها. كما تتعرض العديد من المواقع الأثرية للعبث ولم تجري حفريات في أي من المواقع المكتشفة. يوجد عدد من القصور والفيلات الرومانية مثل: قصور دوغه وتشمل: "قصر بورمزه وقصر سنام وقصر فصغه وقصر سلمي قصر دهميش وقصر دوغه بمدينة دوغه و قصر ترهونة" بترهونه المركز. و"قصور ترغلات"بوادي ترغلات . ووادي المنشي نزلة الحبشي المشهورة بالعنب المسكي واللوز بمنطقة الخضراء .وقصرالزقوزيه وقصرالعيساوي وقصر الداوون بمنطقة الداوون. وقصر حنيش بوشتاته. كما اكتشفت أرضيات موازيك ومصانع فخار وعدد من المقتنيات الأثرية. كما توجد بالمدينة أيضا معابد قديمة كمعبد "آمون" وتوجد آثار كنيسة قديمة ترجع للعهد البيزنطي، كما توجد كنيسة أخرى كاثوليكية مازلت قائمه بالخضراء ترجع للعهد الإيطالي, وتوجد مقبره يهوديه للطائفة اليهودية التي نزلت بالمدينة بعد استيلاء الأسبان علي الأندلس وعاشت بها حتى خمسينات القرن الماضي. توجد بالمدينة أيضا منحوتات جدارية علي الصخور لحيوانات ليبية قديمة ترجع لفترة ما قبل التاريخ كما اكتشفت بترهونه عدد من النقوش والكتابات الاثريه كما في موقع عين ويف Thendassa وموقع راس الحداجيه. كما توجد أعداد كبيرة من الكهوف والمنازل المنحوتة في الجبال كمساكن للإنسان الليبي القديم لفترات ترجع إلي ما قبل التاريخ. توجد أيضا منتزهات قديمة مثل منتزه الشرشاره، توجد عدد من العيون الطبيعية مثل عيون دوغه والقومن وعين زينب وعين ميلاد وعين ويف وعيون الشرشاره(التي يوجد بها المسبح التركي)، إلا أن منح تراخيص حفر الآبار حول هذه العيون أدي إلي تجفيف بعضها. توجد أيضا في ترهونة آبار رومانية قديمة وهي فريدة من نوعها تعرف بالسانيه منها سانية الرماديه "بالمنيزله- قرب دوغه" وسانية عيسي علي طريق الخضراء, وسانيه اخري شمال قرية ابيار مجي, وهي آبار اسطوانية الشكل بعمق يزيد عن 30 م تقريبا وقطر يزيد عن 2 امتار وجوانبها مرصعه بأحجار كبيرة بيضاء لا يفصلها ملاط وتلحق بها سواقي منحوتة من الحجارة الكبيرة. توجد أيضا مزارات شعبيه قديمة لأولياء صالحين منها مزار معمر ومزار إبراهيم ومزار الحجرة ومزار بريش وغيرها. هذا إلي جانب المستوطنات الإيطالية المليئة بأشجار الزيتون والتي تمتد من مجى غربا إلى مسلاتة شرقا. والبنايات التي أسست قبل الحرب العالمية الثانية حيث يزيد عددها عن الألف بناية فعلي الطريق الواصل بين ترهونه والخضراء وحدها أقيمت سنة 1938 أكثر من 230 مزرعة نموذجية مساحة 50 هكتار بكامل المنشآت والمرافق لكل منها. أثناءالحرب العالميه الثانيه تم تأسيس أول محطة إرسال للراديو سنة 1945 في أعلي نقطة ارتفاع عن سطح البحر 500م بمنطقه المنيزله.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق