مــــدونـة الكاتب ( إبراهيم النعاجي ) كــاتب وناشط ليبي مـعـــــاً من أجـــل تحقيق الأفضل فــي لـــــيبيـــــا

الخميس، 14 يناير 2016

معلومات عن ترهونة

 

 

معلومات عن ترهونة

ترهونة مدينة ليبية تبعد عن العاصمة طرابلس إلى الجنوب الشرقي بمسافة 88 كم، وتبدأ حدودها الجغرافية ابتداء من منطقة "وادي فم ملغة" غربا إلى "بركات أوعينى" الواقعان جغرافيا في غرب مسلاتة التى تحد ترهونة شرقا. ثم من "سوق الجمعة( المصابحة)" شمالا إلى وادى "أوكرة المزاوغة و مرغنة" الذي يحد بني وليد جنوبا. تتبع مدينة ترهونة شعبية ترهونة و مسلاتة سابقا وشعبية المرقب حاليا.

 

اشتهرت ترهونة في العام 1996 بقضية ماعرف بمصنع الرابطة أو مصنع ترهونة ، حيث اتهمت الولايات المتحدة وقتها ليبيا بانشاء مصنع ضخم تحت الأرض للأسلحة الكيماوية لصناعة غاز الأعصاب أو غاز الخردل السام، وهو مانفته ليبيا لاحقا مؤكدة أن الإنشاءات خاصة بمصنع للأدوية.

 

 

الموقع الجغرافي

تقع مدينة ترهونة في شمال غرب ليبيا

خط عرض : '26 °32

خط طول : '38 °13

ارتفاع من مستوى سطح البحر : 398 متر

أحياء ترهونة

حي السلام, حي صلاح الدين, الحي الصناعي, حي التضامن, حي الضمان, حي العزايميه, الحي الجامعي, حي الهلال, شعبية برييش وشعبية الجيش. أما أهم شوارعها فهي: شارع الانطلاق (طريق طرابلس)، شارع الخضراء، شارع الشرشاره، شارع السلام، شارع الجامعة وشارع بني وليد

الاقتصاد

تاريخيا اشتهرت ترهونة بالنشاط الزراعي لخصوبة أراضيها، وقد عرفت قديما بزراعة الزيتون منذ العصر الروماني. وتوجد آثار لمئات معاصر الزيت الحجرية في أغلب مناطق الهضبة. كما عرفت المنطقة كمركز لإنتاج وتجارة الصوف. وكانت منطقة "دوغه" أول محطة علي طريق القوافل الرومانية الرابط بين لبدة وقابس بتونس.

كما اشتهرت ترهونة بمصانع إنتاج الفخار، ومازالت مصلحة الآثار تحتفظ بعدد من نماذج أفران حرق الفخار الرومانية حتي الآن [ انظر الرابط بالاسفل ]. بسبب حدوث إضطرابات وقلاقل أواخر العصر الروماني تدهور الوضع الاقتصادي. توجد بترهونة فروع لمعظم المصارف التجارية العاملة بالبلاد كمصرف الجمهورية، المصرف التجاري، المصرف العقاري، المصرف الزراعي، مصرف الادخار و مصرف المتوسط.

الأسواق

نظرا لكثرة سكان ترهونة فان الأسواق الشعبية تكاد تكون كل يوم فيها مثل سوق السبت في أولاد على و الداوون و الأحد في ترهونة المركز و سوق الأحد قديما و سوق الاثنين في ترهونة المركز كذلك و سوق الثلاثاء في سيدي الصيد و سوق الاربعاء في الخضراء و سوق الخميس في سوق الخميس امسيحل و سوق الجمعة في مجى و سوق آخر في العواتة في نفس اليوم و كلها تتداول بيع الأغنام و الخضار و مختلف المتطلبات اليومية. في بدايه الثمانينات انشئت بعض مراكز التسوق "الأسواق المجمعة Malls " مثل سوق 28 مارس بترهونة والسوق المجمع بالداوون.

الصناعة

تشتهر ترهونة بالمحاجر التي تستخدم في صناعة مواد البناء كما في مصنع الاسمنت بسوق الخميس امسيحل, ومصانع الطوب ، وكسارات الصخور لإنتاج الركام. كما توجد بترهونه محطة لتربية السلالات المحسنة من الدواجن ومحطة أبقار إنتاج اللبن.يوجد أيضا مصنع لصناعة ملابس الأطفال والملابس التقليدية أنشئ في الثمانينيات و مصنع أخر لصناعة الأحذية. كما تعتبر ترهونة أهم منتج للصوف في المنطقة الغربية من البلاد,والذي يسوق الي بني وليد المجاورة حيث أقيم مجمع مصانع المفروشات والغزل والنسيج. كما يوجد عدد كبير من ورش الحرف كالحدادة و النجارة وأعمال الألمنيوم والزجاج والتغليف الخ. وعدد كبير من معاصر الزيت الحديثة.

السكان

تعتبر ترهونة من المناطق التابعة لشعبية المرقب التى تتكون من 38 منطقة ومجموع السكان لشعبية المرقب حسب الاحصاء لسنة 2006 حوالى 432202 نسمة

إعادة توزيع السكان: مع بدايات الهجرات العربية تغيرت التركيبة السكانية وأصبح السكان يتوزعون بين (بدو) و(ريفيون) و(حضر)، وقد كان البدو يعتمدون على الإبل والغنم والرعي بشكل عام، وقد كانوا بدوا رحل يتتبعون الماء و الكلآ.

الاحتلال الإيطالي

عندما احتل الطليان المنطقة صادروا اغلب الأراضي الخصبة التي استوطنها الرومان في مراحل تاريخية سابقه وقامت شركات حكومية إيطالية بضخ استثمارت في القطاع الزراعي وتحول معظم السكان من حياة البدو إلي الاستقرار وزراعة الأرض. فعرفت المنطقة بإنتاج زيت الزيتون، الفواكه والحبوب والإنتاج الحيواني. كما كانت جبال ترهونة مصدرا لإنتاج نبات الحلفا "Sparto grass" . والتي كانت معده للتصدير لإنتاج أجود أنواع الورق.

منذ الاستقلال في الخمسينيات لم يعد في ترهونة بدو رحل، إلا أنهم لم يتركوا حرفة الرعي و قد استعملوا الرعاة المستأجرين من دول الجوار الأفارقة، و قد استبدلت الإبل بسيارات النقل الخفيف و حديثا السيارات الطاوية، و قد رحل هؤلاء البدو إلى المناطق الزراعية القريبة من مدينة ترهونة التى كانت تسمى (البويرات) أو (ترهونة السوق) كما لا يزال يسميها كبار السن، و بهذا استقر هؤلاء البدو و تحولوا إلى الزراعة، وقد سكنوا المناطق القريبة من الخدمات و ذلك لتعليم أبنائهم وتوظيفهم و قد استقروا في أراضيهم الواقعة خارج مخططات مشروعات الدولة التنموية الزراعية ، فيما يمارس الريفيين الذين كانوا بدوا بدورهم في أراضى مشروعات الدولة الزراعية كمشروع سيدي الصيد و فم ملغة و العربان و المزارع الإيطالية المستردة يمارسون أنشطة زراعية أهمها زراعة الزيتون واللوز والعنب والتين، وهذا منتشر في المناطق الزراعية الخصبة التى كان يسكنها المستعمرون الإيطاليون وقت الاحتلال، الا هؤلاء الريفيون و للاسف لم يتركوا مهنة الرعى البدوية و التى كانت ممنوعة في وقت الاحتلال الإيطالي حماية للمنطقة الزراعية الخصبة المتميزة في ترهونة و التى لا يزال يفسدها هؤلاء الريفيون بالرعي داخل المزارع و لم تضع الدولة أية حدود لهذا الإفساد الجائر لمزارع الزيتون و اللوز الخصيبة، أما الحضر فهم قلة و لكنهم آخذون في التزايد بشكل مضطرد و مرة أخرى على حساب المنطقة الزراعية الخصبة جدا و الغنية بالمياه و هي البويرات اذا أن انتشار المخططات العشوائية غير المنظمة على حساب الغطاء الزراعي الهائل من أشجار الزيتون المنتجة و المعمرة و الجميلة التي يلاحظ انتشار سرطان المبانى القبيحة غير المصممة و هى تلتهم المنطقة الخضراء المحيطة بالبويرات ( ترهونة المدينة).

السياحة

تضم ترهونة عدد من المعالم السياحية، رغم إهمال الدولة لقطاع السياحة بوجه عام. توجد بترهونة العديد من مواقع المستوطنات الرومانية التي لم يتم مسحها. كما تتعرض العديد من المواقع الأثرية للعبث ولم تجري حفريات في أي من المواقع المكتشفة. يوجد عدد من القصور والفيلات الرومانية مثل: "قصر دوغه" و"قصر دهميش" و"قصر ترهونة" و"قصور ترغلات". كما اكتشفت أرضيات موازيك ومصانع فخار وعدد من المقتنيات الأثرية.

كما توجد بالمدينة أيضا معابد قديمة كمعبد "آمون" وتوجد آثار كنيسة قديمة ترجع للعهد البيزنطي، كما توجد كنيسة أخري كاثوليكية مازلت قائمه بالخضراء ترجع للعهد الإيطالي, وتوجد مقبره يهوديه للجاليه اليهوديه التي نزلت بالمدينه بعداستيلاء الاسبان علي الاندلس وعاشت بهاالي ستينات القرن الماضي. توجد بالمدينة أيضا منحوتات جدارية علي الصخور لحيوانات ليبية قديمة ترجع لفترة ما قبل التاريخ، كما توجد أعداد كبيرة من الكهوف المنحوتة في الجبال كمساكن للإنسان الليبي القديم لفترات ترجع إلي ما قبل التاريخ. توجد أيضا منتزهات قديمة مثل منتزه الشرشاره، توجد عدد من العيون الطبيعية مثل عيون دوغه والقومن وعين زينب وعين ميلاد وعيون الشرشاره(التي يوجد بها المسبح التركي)، إلا أن منح تراخيص حفر الآبار حول هذه العيون أدي إلي تجفيف بعضها. توجد أيضا في ترهونة آبار رومانية قديمة وهي فريدة من نوعها تعرف بالسانيه منها سانية الرماديه "بالمنيزله- قرب دوغه" وسانية عيسي علي طريق الخضراء, وهي آبار اسطوانية الشكل بعمق يزيد عن 30 م تقريبا وقطر يزيد عن 3 امتار وجوانبها مرصعه بأحجار كبيرة بيضاء لا يفصلها ملاط ، وتلحق بها سواقي منحوتة من الحجارة الكبيرة. توجد أيضا مزارات شعبيه قديمة لأولياء صالحين منها مزار معمر ومزار إبراهيم ومزار الحجرة ومزار بريش وغيرها.

هذا إلي جانب المستوطنات الإيطالية المليئة بأشجار الزيتون والتي تمتد من مجى غربا إلى مسلاتة شرقا. والبنايات التي أسست قبل الحرب العالمية الثانية حيث يزيد عددها عن الألف بناية فعلي الطريق الواصل بين ترهونه والخضراء وحدها أقيمت أكثر من 110 مزرعة نموذجية مساحة 60 هكتار بكامل المنشآت والمرافق لكل منها. وعند دخول الإنجليز إلى ترهونة اثناءالحرب العالميه الثانيه قاموا بتأسيس أول محطة إرسال للراديو سنة 1945 في أعلي نقطة ارتفاع عن سطح البحر 500م بمنطقه المنيزله.

ورغم تنوع معالم الجذب السياحي والتاريخ العريق لهذه المدينة ذات الطابع الريفي، إلا أنها مازالت تفتقر للبنية التحتية المطلوبة للنشاط السياحي، مثل الفنادق وبيوت الضيافة والمطاعم ومحلات المقتنيات، المهرجانات السياحية، المتاحف، المحميات الطبيعية وغيرها من المنشآت الضرورية لتفعيل النشاط السياحي.

الرياضة

تأسست بترهونة نوادي عريقة ترجع لخمسينيات القرن العشرين، مثل نادي الأمل ثم نادي الشبيبة وكان نادي الامل من الأندية القوية في الستينيات. في العام 1984 تم انشاء الساحه الشعبية بترهونة، حيث نقل مقر نادي الأمل وخصصت أراضي النادي القديمة لانشاء سوق إستثماري إلا أن السوق لم يكتمل بسبب الاختلاس فتراجع النادي في السنوات الأخيرة. ومن أبناء ترهونة البارزين في الرياضة الليبية: نادر الترهوني (كابتن سابق للمنتخب وفريق الاتحاد) وخالد حسين (كابتن فريق النصر) وأكرم عياد وهشام شعبان وأسامه الحمادي (كابتن سابق للمنتخب وفريق الاتحاد) وأكرم الهمالي واللاعب حسن الفرجاني. ومن مشاهيرها الرياضيين القدامى نوري الترهوني كابتن المنتخب والاتحاد في الستينيات ورئيس سابق لاتحاد الكرة. وعزالدين إبراهيم الترهوني لاعب للأهلي في الستينات, وفرج البراني الترهوني لاعب سابق ورئيس نادي المختار بطبرق وعلي زايد البركي رئيس سابق لنادي الشراره سبها. والهادي الترهوني لاعب سابق وعضو مؤسس لنادي الشوري بزليتن. واللاعب علي الزقوزي وهو أول لاعب ليبي يحترف كره القدم، وكان ذلك في تونس وهو بالمناسبة اللاعب الوحيد على مستوى العالم تقريبا الذي حمل شارة القيادة لمنتخبين فقد حمل شارة القيادة لمنتخب ليبيا، وكذلك لمنتخب تونس في الستينيات وتم تكريمه بتسميه ملعب فريق الاتحاد باسمه تقديرا لعطائه.

 

أهم قرى ترهونة

الخضراء

الداوون

القصيعه

سيدي معمر

القومن

دوغه

 

     

المنيزلة

الدخيلة

التله

سوق الجمعه

الحواتم

الشرشاره

ترغلات

ترغت

سوق الاحد

سيدي الصيد

العربان

وشتاته

المخاليف النفشا

ساقية الدفان

ابيار مجي

الشويرف

فم ملغا

القراقطة

المصابحة

الكوانين

العرابيين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق