مــــدونـة الكاتب ( إبراهيم النعاجي ) كــاتب وناشط ليبي مـعـــــاً من أجـــل تحقيق الأفضل فــي لـــــيبيـــــا

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

الدمــــــــــوع...الدمــــــــــوع على المنتخب الليبي(2)بقلم/ إبراهيم النعاجي


إبراهيم النعاجي
تعتبر كرة القدم أفيون لليبيين ويحبونها حباً جماً ويجتهدون من اجل الحضور لمساندة منتخباتهم وأنديتهم فدائما تمتلئ المدرجات بالمتعطشين لهذه اللعبة بالكامل رغم عدم صلاحية هذه المدرجات لجلوس المشجعين عكس الدول الأخرى التي تفتقر لهذا الكم الهائل للمحبين هذه اللعبة الساحرة رغم أن هذه الدول سخرت كل الإمكانيات فوفرت الملاعب وعملت كل شيء من اجل النهوض بهذه اللعبة.

فمنذ فترة بعيدة كتبت مقال بنفس هذا العنوان تحدث فيه عن إخفاق المنتخب الليبي في عدم ترشحه في التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا وكأس العالم.
فإلى هذه اللحظة لم تتحصل منتخباتنا في جميع الألعاب الرياضية ما عاد الكرة الخماسية التي تحصلت على التتويج.

لم تتحصل على أي بطولة لا عربية ولا افريقية لا تعرف هذه المنتخبات إلا الهزيمة إلا الدموع والحسرة على الرياضة في ليبيا أي هذا التعثر أي هذا الإخفاق والمستوى المتدني للأندية  الليبية وصلنا إلى حد لا يسكت عليه إلى حد لا يطاق.

سبقتنا دول أخرى اقل منا في الإمكانيات وتحصلت على البطولات رغم فراغ خزينتها من المال الكافي لدعم الأندية الرياضية .

يا ترى  ما سبب هذا الإخفاق هل هو عدم وطنية اللاعبين وجديتهم؟

أو هو بسبب دعم نادي دون دعم نادي أخرى؟ أو هو الانحياز التام لبعض الأندية واختيار لاعبين منها لمشاركة في مباريات المنتخب؟ كم شاهدتم في البطولة الأفريقية الأخيرة التي لم يشارك فيها العديد من اللاعبين الجيدين من الأندية الأخرى وتركز الاختيار على لاعبين من نادينا لا غيرهما.

 أو هو عدم جدية المسؤولين؟  في النهوض بالرياضة من اجل إيجاد منتخب قادر على المنافسة والحصول على البطولات منتخب لا يعرف الهزيمة لا نقول أبداً.

متى نفرح وتنزل دموع الفرح الفرح بالفوز بدل دموع الحزن على الهزيمة فدموع الحزن
لا تزال مستمرة لا تزال تنزل بحسرة على إخفاق المنتخبات والأندية وعلى الوضع السيئ والمتردي للرياضة في ليبيا.

لم تتحصل الجماهير الليبية على الفوز إلا بلاعبين جلهم محترفين وبإدارة موظفيها أيضا كلهم أجانب خاليه من العنصر الوطني الذي أصبحا بعيداً كل البعد عن الوطنية والانتماء إلى ليبيا.

متى يفرح هذا الجمهور المسكين متى يفرح بفوز المنتخب وبفوز أنديته التي يحبها التي دائما حاضراً معها.

إلى الملتقى

وأتمنى لكم السعادة والفرح مكان هذه الدموع دموع الحزن.

كتبه

إبراهيم محمد النعاجي


   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق