مــــدونـة الكاتب ( إبراهيم النعاجي ) كــاتب وناشط ليبي مـعـــــاً من أجـــل تحقيق الأفضل فــي لـــــيبيـــــا

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

عجائب وغرائب الدوري الليبي بقلم/ إبراهيم النعاجي


إبراهيم النعاجي  
لعلكم شاهدتم المباراة الأخيرة التي دارت بين قطبي الكرة الليبية الاتحاد والأهلي بطرابلس وما دار في هذه المباراة من أحداث شغب من المشجعين وكذلك اللاعبين.

فلم تنتهي هذه المباراة بسلام حيث دار شجار بين اللاعبين من الناديين و تنوعت الشتائم بين المشجعين واللاعبين وكما هي عادة الكثير من الشباب الليبي لا أقول اغلبهم دائما أفواههم مليئة بالألفاظ القبيحة.

أن اللاعب "احمد الزوي" هو سبب المشكلة وهو من استفز الجمهور ولاعبين الأهلي والعيب كذلك على اللاعب الشاب "سامي القعيد" لاعب نادي الأهلي فلأول مرة يقوم لاعب في العالم بمهاجمة رجال الأمن ورميهم بالحجارة.

وكالعادة لم يقف الجمهور مكتوف الأيدي وساهموا هم أيضا وبشكل كبير في أثارت الشغب وقام الجمهور برشق اللاعبين والحكم بالحجارة مما أدى إلى إصابة الحارس "سمير عبود" حارس نادي الاتحاد وكذلك أصابت هذه الحجار التي رمى بها الجمهور داخل الملعب أصابت "صالح صوله" في رأسه وأدت إلى نزف الدم منه  وكأننا في حرب بين عدوين لا ناديين من نفس المدينة.

إذا دائما تخرب المرافق الرياضية بأيدي الليبيين رغم قلة هذه المرافق إلا أنها لم تسلم من عبث هؤلاء الجهلة من الشباب الليبي.

يجب أن يعاقب كل من كان وراء هذه الأحداث المصاحبة لكل مباراة من مباريات الدوري الليبي.

يجب أن يعاقب اللاعبين أيضا على ما يقوم به داخل الملاعب من حركات صبيانية أم بإيقاف أو بدفع غرامة مالية أو حتى الحبس حتى يكون عبره لغيرهم فهذه العقوبات الأخيرة التي صدرت تعتبر عقوبات ضعيفة لا تردع سوف يعيدون الكرة مرة أخرى.

بالله عليكم كيف تريدون تنظيم كأس العالم وكأس أفريقيا والله شيء مضحك أن كنتم تريدون ذلك حقا بهذا المنتخب الضعيف جداً وبجمهورنا المشاغب والجاهل وبهؤلاء اللاعبين المستهزئين الذين دائما لا يلعبون بجديه وليست لهم وطنيه فإلى هذه اللحظة لا تزال خزينة ليبيا فارغ من أي كأس أو بطولة.

لم نتأهل إلى كأس العالم وكذلك لم نتأهل لكأس أفريقيا ألا لمرة واحده هذا يرجع كما قلت إلى عدم العمل بجديه من لاعبين أو أدارين مسؤولين الرياضة في ليبيا لم نتحصل على أي بطولة أن بقينا هكذا.

نبقى ننتظر متى ينتهي الدوري الليبي الذي يعتبر من أطول دوريات العالم دائما متأخرين في كل شيء.

كان الله في عون كل محب ليبي لبلده نسأل الله الصبر على هكذا أنديه وهكذا منتخب لا يعرفون إلا الخسارة والعراك بين اللاعبين والمشجعين.

والتوفيق لكل لاعب محب ومشجع محترم مع احترامي الشديد لمشجعين واللاعبين المحترمين الذين يحبون وطنهم ويلعبون بكل جديه من اجل جعل راية ليبيا مرفوعة عالياً ترفرف في المحافل الدولية.

بالله عليكم يا رياضيينا يا إعلاميينا يا مسؤولين يا جمهورنا الكبير اعملوا معاً من اجل إعادة البسمة والفرح لليبيين فهم ملوا من هذا الوضع.

إلى الملتقى

إبراهيم محمد النعاجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق