مــــدونـة الكاتب ( إبراهيم النعاجي ) كــاتب وناشط ليبي مـعـــــاً من أجـــل تحقيق الأفضل فــي لـــــيبيـــــا

السبت، 12 فبراير 2011

ملعب مدينة ترهونة المنكوب بقلم إبراهيم النعاجي



دائما متواجدة في نقل جميع الأنشطة الرياضية فلم تكتفي بنقل المباريات  فكانت سباقة أيضا في نقل المشاكل والعراقيل التي تتعرض لها الرياضة في ليبيا فتواجدت عدسة ليبيا الرياضية في العديد من المدن الليبية لنقل ما مدى الخراب والدمار الموجود في العديد من المنشئات الرياضية .
   

فخصص الإعلامي الإستاد عبد الفتاح زكري في برنامجه على قناة ليبيا الرياضية الكرة والناس فقره تحدثت فيها بالصوت والصورة عن المجمع الرياضي الموجود بمدينة ترهونة حيث شاهدنا الخراب والدمار الموجود في أنحاء المجمع الذي في يوما من الأيام أقيمت على أرضيته بعض المباريات لدوري الليبي الممتاز.

تجولت عدسة ليبيا الرياضية في أنحاء المجمع الرياضي وعرضت أكداس الرمال الموجودة على أرضيت الملعب فالمسؤولين بمدينة ترهونة استبدلوا العشب الطبيعي بأكداس الرمال.

لعل مسؤولين مدينة ترهونة يريدون أن يخترعوا لعبة رياضية جديدة لم تكن معروفة من قبل بتكديسهم لهذه الرمال على أرضيت الملعب أم أنهم ينتظرون تساقط الأمطار على هذه الأكداس لعل وعسى ينبث على هذه الأكداس العشب  وبتالي يوفرون تكلفة تعشيب الملعب لأنهما كما تعلمون أي المسؤولين في بلادنا حريصين كل الحرص على المال العام ولا يصرف هذا المال إلا فيما خصص له .

وفي استغراب واندهاش كبير من الإعلامي عبد الفتاح  زكري إذ انه عندما توجهت عدسة قناة ليبيا الرياضية إلى مقر نادي الأمل بمدينة ترهونة لم يجد شيء في هذا المقر المخصص لنادي الأمل لا إداريين أو على أي شيء يدل على أن هذا المقر خاص بنادي الأمل فقد كان فارغاً تماماً من جميع محتوياته وهل تصدقون أخوتي أن الكثير من أبناء هذه المدينة وخاصة الجيل الجديد لا يعرفون ما يسمى بنادي "الأمل" رغم قدم تأسيس هذا النادي حيث ثم تأسيس هذا النادي في  " 1960"

إذا إخوتي القراء لم يقتصر الخراب والدمار على البنية التحتية فقط فقد كان هذا الخراب موجوداً أيضا في المرافق الرياضية حيث أن البنية التحتية لهذه المدينة مدمره بالكامل.

بسبب مسؤولين مدينة ترهونة توقف نادي الأمل لكرة القدم ولم يعد له وجود بسببهم لا يوجد أي نادي أخر لا كرة السلة لا يد لا طائرة لا دراجات فشباب ترهونة محرومين من كل الأنشطة الرياضية برغم حبهم الشديد للرياضة وخاصة كرة القدم.

 فكم من أموال خصصت لصيانة هذا الملعب ولكن بقدرة قادر ذهبت هذه الأموال إلى جيوب المسؤولين في مدينة ترهونة فاشتروا بها السيارات وملك العقارات.
فكم من أموال خصصت لنادي الأمل لكن لم تصل هذه الأموال للنادي بل وصلت إلى أصحاب النفوس المريضة التي تسعى ليلاً نهاراً من اجل خراب هذه المدينة.

هل سيرجع نادي الأمل إلى الوجود من جديد ويشارك في الدوري الليبي الممتاز؟

لما لا أن عملنا من اجل ذلك نحن أبناء ترهونة

"فيبقى الأمـــــــــل في أن يعود نادي الأمــــــــــــــل"

فهل من يسمع أو دائما كالعادة لا تسمعون

إلى الملتقى


إبراهيم محمد النعاجي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق